219

الدلائل في غريب الحديث

محقق

د. محمد بن عبد الله القناص

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

الرياض

وَامْرَأَةٌ شَهْوَى، وَقَدْ شَهِي يَشْهَى، وَالتَّشَهِّي شَهْوَةٌ بَعْدَ شَهْوَةٍ، وَقَوْمٌ شَهَاوَى وَقِيلَ لِمُوسَى بْنِ يَسَارٍ: شَهَوَاتٌ، لِأَنَّهُ كَانَ مَعَ بَعْضِ قُرَيْشٍ، فَكَانَ يَتَشَّهَى عَلَيْهِ فَيُشَهِّيهِ، وَقِيلَ: إِنَّمَا قِيلَ لَهُ شَهَوَاتٌ، لِقَوْلِهِ فِي يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ: لَسْتَ مِنَّا وَلَيْسَ خَالُكَ مِنَّا ... يَا مُضَيِّعَ الصَّلَاةِ لِلشَّهَوَاتِ وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ، إِنَّهُ ذَكَرَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَقَالَ: «مَنْ يَذْكُرُ مِنْكُمْ لَيْلَةً كَانَ فِيهَا الْقَمَرُ كَأَنَّهُ فِلْقَةُ جَفْنَةٍ» فِلْقَةُ الْقَصْعَةِ: نِصْفُهَا، وَتَقُولُ: سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ فَلْقِ فِيهِ، فَهَذِهِ بِالْفَتْحِ، لِأَنَّ الْفُلُوقَ الشُّقُوقُ.

1 / 254