الدلائل في غريب الحديث
محقق
د. محمد بن عبد الله القناص
الناشر
مكتبة العبيكان
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
المعاجم اللغة
الْفَرَّاءِ: جَبَوْتُ الْمَاءَ وَجَبيْتُ إِذَا قَرَى الْمَاءُ فِي الْحَوْضِ.
وَقَوْلُهُ: «فَمَا نُزِحَتْ بَعْدُ» يُقَالُ: نَزَحْتُ الْمَاءَ أَنْزِحُهُ، وَهِيَ بِئْرُ نَزَحَ إِذَا نُزِحَ مَاؤُهَا، وَقَالَ الرَّاجِزُ:
لَا تَسْتَقِي فِي النَّزَحِ الْمَضْفُوفِ ... إِلَّا مُدَارَاتُ الْغُرُوبِ الْجُوفِ.
١٠١ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ الَّذِي يَرْوِيهِ سَلَمَةُ الْأَكْوَعُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَصَابَنَا جَهْدٌ حَتَّى هَمَمْنَا أَنْ نَنْحَرَ بَعْضَ ظُهُورِنَا، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَبَسَطْنَا نِطْعًا، فَاجْتَمَعَ زَادُ الْقَوْمِ عَلَى النِّطْعِ، فَتَطَاوَلْتُ أَحزُرُهُ كَمْ هُوَ؟ فَحَزَرْتُهُ كَرِبْضَةِ الْعَنْزِ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً، فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا جَمِيعًا، ثُمَّ حَشَوْنَا جُرُبَنَا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، هَلْ مِنْ وُضُوءٍ؟» فَجَاءَ رَجُلٌ بِإِدَاوَةٍ لَهُ، فِيهَا نُطْفَةُ مَاءٍ فَرَشَّهَا فِي قَدَحٍ، فَتَوَضَّأْنَا كُلُّنَا نُدَغْفِقُهُ دَغْفَقَةً.
حَدَّثَنَا بِهِ وَبِالَّذِي قَبْلَهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: نا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عِكْرِمَةُ، قَالَ: نا إِلْيَاسُ، عَنْ أَبِيهِ.
1 / 200