135

الدلائل في غريب الحديث

محقق

د. محمد بن عبد الله القناص

الناشر

مكتبة العبيكان

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

الرياض

الشَّرَقُ: كَالْغَصَصِ، وَكَأَنَّ النَّبيَّ ﷺ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ عِنْدَمَا قَصَّ اللَّهُ ﵎ مِنْ ذِكْرِ عِيسَى وَأُمِّهِ، وَالْمُسْتَعْبِرُ أَحْيَانًا مُنْقَطِعٌ بِهِ عَنِ الْكَلَامِ كَانْقَطَاعِ الْخَنْقِ، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
لَعَمْرُكَ إِنِّي يَوْمَ جَرْعَاءِ مَالِكٍ ... لَذُو عَبْرَةٍ كُلا تَفِيضُ وتَخْنُقُ
ذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْعَرَبِيَّةِ أَنَّهُ نَصَبَ «كُلًا» عَلَى مَعْنَى أَنَّهَا تَفْعَلُ ذَلِكَ كُلًا.
وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ:
لَوْ بِغَيْرِ الْمَاءِ حَلْقِي شَرِقُ ... كُنْتُ كَالْغَصَّانِ بِالْمَاءِ اعْتِصَارِي

1 / 150