ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة، 1419 هـ - 1998 م
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري
البخاري ت. 256 هجريمحقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة، 1419 هـ - 1998 م
تصانيف
(ضعيف) عن عمارة بن غراب؛ أن عمة له حدثته: أنها سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه فقالت: إن زوج إحدانا يريدها فتمنعه نفسها، إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة، فهل علينا في ذلك من حرج؟
قالت: نعم. إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب، لم تمنعيه. قالت:
قلت لها: إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد، فكيف تصنع؟ قالت: لتشد عليها إزارها ثم تنام معه، فله ما فوق ذلك، مع أني سوف أخبرك ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كان ليلتي منه، فطحنت شيئا من شعير، فجعلت له قرصا فدخل فرد الباب، ودخل المسجد- وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح، وأطفأ المصباح- فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص، فلم ينصرف؛ حتى غلبني النوم، وأوجعه البرد، فأتاني فأقامني. ثم قال: " أدفئيني. أدفئيني". فقلت له: إني حائض. فقال: "وإن. اكشفي عن فخذيك". فكشفت له عن فخذي، فوضع خده ورأسه على فخذي، حتى دفئ.
صفحة ٣٠