العظمة
محقق
رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري
الناشر
دار العاصمة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨
مكان النشر
الرياض
ذِكْرُ عَرْشِ الرَّبِّ ﵎ وَكُرْسِيِّهِ، وَعِظَمِ خَلْقِهِمَا، وَعُلُوِّ الرَّبِّ ﵎ فَوْقَ عَرْشِهِ
١٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي إِلْيَاسَ ابْنِ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ﵀ ⦗٥٤٤⦘ تَعَالَى قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ ﵎ خَلَقَ الْعَرْشَ مِنْ نُورِهِ، وَالْكُرْسِيُّ بِالْعَرْشِ مُلْتَصِقٌ، وَالْمَاءُ كُلُّهُ فِي جَوْفِ الْكُرْسِيِّ، وَالْمَاءُ عَلَى الرِّيحِ وَمَنَاكِبُ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ نَاشِبَةٌ بِالْعَرْشِ، وَحَوْلَ الْعَرْشِ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهَرٌ مِنْ نُورٍ يَتَلَأْلَأُ، وَنَهَرٌ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى، وَنَهَرٌ مِنْ ثَلْجٍ أَبْيَضَ تَلْتَمِعُ مِنْهُ الْأَبْصَارُ، وَنَهَرٌ مِنْ مَاءٍ، وَالْمَلَائِكَةُ قِيَامٌ فِي تِلْكَ الْأَنْهَارِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ تَعَالَى، وَلِلْعَرْشِ أَلْسِنَةٌ بِعَدَدِ أَلْسِنَةِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ بِأَضْعَافٍ فَهُوَ يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى وَيَذْكُرُهُ بِتِلْكَ الْأَلْسِنَةِ "
2 / 543