14

عيوب النفس

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

مكتبة الصحابة

مكان النشر

طنطا

كَثْرَة التَّمَنِّي وَمن عيوبها كَثْرَة التَّمَنِّي وَالتَّمَنِّي هُوَ الِاعْتِرَاض على الله تَعَالَى فِي قَضَائِهِ وَقدره ومداواتها أَن يعلم أَنه لَا يدْرِي مَا يعقب التَّمَنِّي أيجره إِلَى خير ام شَرّ إِلَى مَا يرضيه أَو إِلَى مَا يسخطه فَإِذا أَيقَن اتهام عَاقِبَة تمنيه أسقط عَن نَفسه ذَلِك وَرجع إِلَى الرِّضَا وَالتَّسْلِيم فيستريح وَلذَلِك قَالَ النَّبِي ﷺ (لَا يتمنين أحدكُم الْمَوْت لضر نزل بِهِ وَليقل اللَّهُمَّ أحيني مَا كَانَت الْحَيَاة خيرا لي وتوفني إِذا كَانَت الْوَفَاة خيرا لي) وَلذَلِك قَالَ النَّبِي ﷺ (إِذا تمنى أحدكُم فَلْينْظر مَا يتَمَنَّى فَإِنَّهُ لَا يدْرِي مَا يكْتب لَهُ من أمْنِيته) .

1 / 18