- قتله (١):
قتل عثمان يوم الجمعة ١٨ ذي الحجة سنة ٣٥ من الهجرة (يونيه سنة ٦٥٦ م) بعد العصر، وكان يومئذٍ صائمًا. قال ابن إسحاق: قتل عثمان على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرًا، واثنين وعشرين يومًا من مقتل عمر بن الخطاب، وعلى رأس خمس وعشرين من متوفى رسول اللَّه ﷺ.
_________
(١) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٨٩، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣/ص ٥٨، وفي الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٩٠- ٦٩١: "قتل وهو ابن اثنتين وثمانين سنة"، "خمس وسبعين سنة"، "وثلاث وستين سنة".
- دفنه (١): دفن في حش كوكب وقد كان اشتراه ووسع به البقيع، ليلة السبت بين المغرب والعشاء فصلَّى عليه جبير بن مطعم (٢) وخلفه حكيم بن حِزام (٣)، وأبو جهم بن ⦗٣٦⦘ حذيفة (٤)، وسيأتي تفصيل قتله ودفنه في آخر هذا الكتاب إن شاء اللَّه. _________ (١) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٨٨، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣/ص ٦٩. (٢) هو جبير بن مُطعم بن عديَّ بن نوفل بت عبد مناف، أبو سعيد، القرشي، المتوفى سنة ٥٨ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب الكمال ج ١/ص ١٨٤، تهذيب التهذيب ج ٢/ص ٦٣، تقريب التهذيب ج ١/ص ١٢٥، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ١٦١، الكاشف ج ١/ص ١٨٠، تاريخ البخاري الكبير ج ٢/ص ٢٢٥، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ٦، الجرح والتعديل ج ٢/ص ٢١١٣، تجريد أسماء الصحابة ج ١/ص ٧٨، أُسد الغابة ج ١/ص ٣٢٢، الإصابة ج ١/ص ٤٦٢، الاستيعاب ج ١/ص ٤٣٢، شذرات الذهب ج ١/ص ٥٩، الوافي بالوفيات ج ١١/ص ٥٨، البداية والنهاية ج ٨/ص ٤٦، سير أعلام النبلاء ج ٣/ص ٩٥، الثقات ج ٣/ص ٥٠، أسماء الصحابة الرواة ترجمة ٥٧، نقعة الصديان ترجمة ٢٨٣. (٣) حكيم بن حِزام بن خويلد بن أسد بن عبد العُزَّى، أبو خالد، صحابي، قرشي، وهو ابن أخي خديجة أم المؤمنين، مولده بمكة في الكعبة، شهد حرب الفجار، كان صديقًا للنبي ﷺ قبل البعثة وبعدها، عمَّر طويلًا، قيل: ١٢٠ سنة، توفي سنة ٥٤ هـ بالمدينة، وفي وفاته خلاف قيل: سنة ٥٠ و٥٤ و٥٨ و٦٠، كان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالمًا بالنسب، أسلم يوم الفتح، وهو من قال الرسول ﷺ فيه يومئذٍ: "من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حِزام فهو آمن". للاستزادة راجع: تهذيب الكمال ج ١/ص ٣١٧، تهذيب التهذيب ج ٢/ص ٤٤٧، تقريب التهذيب ج ١/ص ١٩٤، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ٢٤٨، تاريخ البخاري الكبير ج ٣/ص ١١، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ١٠٢، الجرح والتعديل ج ٣/ص ٧٨٦، صفة الصفوة ج ١/ص ٣٠٤، شذرات الذهب ج ١/ص ٦٠. (٤) هو عامر أو عمير، أبو عبيد بن حذيفة بن غانم، أبو جَهم، من قريش من بني عدي بن كعب، أحد المعمّرين، أسلم يوم فتح مكة، اشترك في بناء الكعبة مرتين، الأولى: في الجاهلية، والثانية: حين بناها ابن الزبير سنة ٦٤ هـ، ومات في تلك الفينة سنة ٧٠ هـ، وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان. للاستزادة راجع: نسب قريش ص ٣٦٩، سمط اللآلى ص ٥٣٩ والإصابة، الكنى، ترجمة ٢٠٦.
- دفنه (١): دفن في حش كوكب وقد كان اشتراه ووسع به البقيع، ليلة السبت بين المغرب والعشاء فصلَّى عليه جبير بن مطعم (٢) وخلفه حكيم بن حِزام (٣)، وأبو جهم بن ⦗٣٦⦘ حذيفة (٤)، وسيأتي تفصيل قتله ودفنه في آخر هذا الكتاب إن شاء اللَّه. _________ (١) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٨٨، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣/ص ٦٩. (٢) هو جبير بن مُطعم بن عديَّ بن نوفل بت عبد مناف، أبو سعيد، القرشي، المتوفى سنة ٥٨ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب الكمال ج ١/ص ١٨٤، تهذيب التهذيب ج ٢/ص ٦٣، تقريب التهذيب ج ١/ص ١٢٥، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ١٦١، الكاشف ج ١/ص ١٨٠، تاريخ البخاري الكبير ج ٢/ص ٢٢٥، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ٦، الجرح والتعديل ج ٢/ص ٢١١٣، تجريد أسماء الصحابة ج ١/ص ٧٨، أُسد الغابة ج ١/ص ٣٢٢، الإصابة ج ١/ص ٤٦٢، الاستيعاب ج ١/ص ٤٣٢، شذرات الذهب ج ١/ص ٥٩، الوافي بالوفيات ج ١١/ص ٥٨، البداية والنهاية ج ٨/ص ٤٦، سير أعلام النبلاء ج ٣/ص ٩٥، الثقات ج ٣/ص ٥٠، أسماء الصحابة الرواة ترجمة ٥٧، نقعة الصديان ترجمة ٢٨٣. (٣) حكيم بن حِزام بن خويلد بن أسد بن عبد العُزَّى، أبو خالد، صحابي، قرشي، وهو ابن أخي خديجة أم المؤمنين، مولده بمكة في الكعبة، شهد حرب الفجار، كان صديقًا للنبي ﷺ قبل البعثة وبعدها، عمَّر طويلًا، قيل: ١٢٠ سنة، توفي سنة ٥٤ هـ بالمدينة، وفي وفاته خلاف قيل: سنة ٥٠ و٥٤ و٥٨ و٦٠، كان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالمًا بالنسب، أسلم يوم الفتح، وهو من قال الرسول ﷺ فيه يومئذٍ: "من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حِزام فهو آمن". للاستزادة راجع: تهذيب الكمال ج ١/ص ٣١٧، تهذيب التهذيب ج ٢/ص ٤٤٧، تقريب التهذيب ج ١/ص ١٩٤، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ٢٤٨، تاريخ البخاري الكبير ج ٣/ص ١١، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ١٠٢، الجرح والتعديل ج ٣/ص ٧٨٦، صفة الصفوة ج ١/ص ٣٠٤، شذرات الذهب ج ١/ص ٦٠. (٤) هو عامر أو عمير، أبو عبيد بن حذيفة بن غانم، أبو جَهم، من قريش من بني عدي بن كعب، أحد المعمّرين، أسلم يوم فتح مكة، اشترك في بناء الكعبة مرتين، الأولى: في الجاهلية، والثانية: حين بناها ابن الزبير سنة ٦٤ هـ، ومات في تلك الفينة سنة ٧٠ هـ، وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان. للاستزادة راجع: نسب قريش ص ٣٦٩، سمط اللآلى ص ٥٣٩ والإصابة، الكنى، ترجمة ٢٠٦.
1 / 35