(( هرب موسى بن طلحة بن عبيد الله من المختار إلى البصرة مع وجوه أهل الكوفة, وكان في زمانه أنه المهدي [ فسمعته يوما وذكر الفتنة, فقال: رحم الله عبد الله بن عمر أو أبا عبد الرحمن, والله إني لأحسبه على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي عهد إليه لم يفتن بعده, ولم يتغير, والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى, فقلت في نفسي: إن هذا لزري على أبيه في مقتله] ))(¬1) 238- وأخرج ( ك ) نعيم (251) عن صباح قال:
(( لا خلافة بعد حمل بني أمية حتى يخرج المهدي ))(¬1)
239- وأخرج ( ك ) نعيم (264) عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال:
صفحة ١٤٩