(( ينزل المهدي بيت المقدس , ثم يكون [ خلفاء ](¬1)من أهل بيته بعده , تطول مدتهم و[يتجبرون ](¬2),حتى يصلي الناس على بني العباس [ وبني أمية, مما يلقون منهم قال جراح: أجلهم نحو من مائتي سنة ] ))(¬3)
208- [ وأخرج ( ك ) أيضا (1160) عن أبي قبيل قال:
(( لا يكون بعد المهدي أحد من أهل بيته يعدل في الناس, وليطولن جورهم على الناس بعد المهدي, حتى يصلي الناس على بني العباس, ويقولون: يا ليتهم مكانهم ] فلا يزال الناس كذلك,حتى يغزوا مع واليهم القسطنطية, وهو رجل صالح, يسلمها إلى عيسى بن مريم - عليه السلام - ,ولا يزال الناس في رخاء ما لم ينتقض ملك بني العباس, فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتن حتى يقوم المهدي ))(¬4)
209- وأخرج ( ك ) أيضا (1177) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال:
(( ثلاثة أمراء يتوالون, تفتح [ الأرضين ](¬5)كلها عليهم, كلهم صالح, الجابر,ثم المفرج, ثم ذو العصب, يمكثون أربعين سنة, ثم لا خير في الدنيا بعدهم ))(¬6)
210- وأخرج ( ك ) أيضا (1181) عن سليمان بن عيسى وكان علامة في الفتن قال:
صفحة ١٣٣