عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
83

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

محقق

سلمان القضاة

الناشر

دار الجيل

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

بيروت

لأن الإِبهام أوقع في النفس". ٩٤ - حديث "إنه ﷺ أُتي بالبُراقِ فاسْتَصْعَبَ عليه، فقال له جبريل: أبمحمد تفعلُ هذا؟ فو الله مَا رِكِبَكَ أَحدٌ قطُّ أكرم على الله منه. قالت: فأرْفَض عَرَقا". [عرقا] هو منصوب على التمييز المحوّل عن الفاعل. ٩٥ - حديث "آتي بابَ الجنَّةِ فأَسْتَفتحُ، فيقولُ الخازِنُ: مَنْ؟ فأقول: مُحَمّد. فيقول: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لا أفتح لأحدٍ قَبْلَك". قال الطيبي: " (بك) متعلق بأمرت، والباء للسببيّة قدّمت للتخصيص. المعنى: بسببك أمرت بأن لا أفتح لغيرك لا بشيء آخر. ويجوز أن يكون صلة للفعل، و(أن لا أفتح) بدلًا من الضمير المجرور، أي أمرت بأن لا أفتح لأحدٍ غيرك". اهـ. ٩٦ - حديث "وإذا صلَّى جالِسًا فصلُّوا جُلوسًا أجمعون". قال الزركشي: [أجمعون] هو تأكيد لضمير الفاعل في قوِله (فصلوا). ويروى

1 / 148