ألفاظها ومبانيها دون حقائقها ومعانيها بِمَنْزِلَة مَا فِي الدِّرْهَم الزائف من الْعين وَلَوْلَا ذَلِك لما نفق على من لَهُ عين
فَلذَلِك آخذ فِي تَمْيِيز حَقه من باطله وحاليه من عاطله بِكَلَام مُخْتَصر مرتجل كتبه كَاتبه على عجل وَالله الْمُوفق لما يُحِبهُ ويرضاه وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه انْتَهَت خطْبَة هَذَا الْكتاب
وَمن مصنفاته أَيْضا كتاب بَيَان الدَّلِيل على بطلَان التَّحْلِيل
وَكتاب الصارم المسلول على شاتم الرَّسُول
وَكتاب اقْتِضَاء الصِّرَاط الْمُسْتَقيم مُخَالفَة أَصْحَاب الْجَحِيم
وَكتاب تَحْرِير الْكَلَام فِي حَادِثَة الْأَقْسَام وَسَماهُ بَعضهم كتاب التَّحْرِير فِي مَسْأَلَة حفير وَكتاب رفع الملام عَن الْأَئِمَّة الْأَعْلَام
وَكتاب السياسة الشَّرْعِيَّة فِي إصْلَاح الرَّاعِي والرعية
وَكتاب تَفْضِيل صَالح النَّاس على سَائِر الْأَجْنَاس
وَكتاب التُّحْفَة العراقية فِي الْأَعْمَال القلبية
وَكتاب مسَائِل الْإسْكَنْدَريَّة فِي الرَّد على الْمَلَاحِدَة والاتحادية وتعرف بالسبعينية لاشتمالها على الرَّد على ابْن سبعين وَأَضْرَابه
وَكتاب الْفرْقَان بَين أَوْلِيَاء الرَّحْمَن وأولياء الشَّيْطَان
وَكتاب فَضَائِل الْقُرْآن
1 / 51