216

العقود الدرية

محقق

محمد حامد الفقي

الناشر

دار الكاتب العربي

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

بيروت

وَأخذُوا يذكرُونَ نفي التَّشْبِيه والتجسيم ويطنبون فِي هَذَا ويعرضون بِمَا ينْسبهُ بعض النَّاس إِلَيْنَا من ذَلِك
فَقلت قولي من غير تكييف وَلَا تَمْثِيل يَنْفِي كل بَاطِل وَإِنَّمَا أخذت هذَيْن الاسمين لِأَن التكييف مأثور نَفْيه عَن السّلف كَمَا قَالَ ربيعَة وَمَالك وَابْن عُيَيْنَة وَغَيرهم الْمقَالة الَّتِي تلقاها الْعلمَاء بِالْقبُولِ الاسْتوَاء مَعْلُوم والكيف مَجْهُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة
فاتفق هَؤُلَاءِ على أَن الكيف غير مَعْلُوم لنا فنفيت ذَلِك

1 / 232