161

العقود الدرية

محقق

محمد حامد الفقي

الناشر

دار الكاتب العربي

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

بيروت

ثمَّ قَالَ تَعَالَى ﴿قد يعلم الله المعوقين مِنْكُم والقائلين لإخوانهم هَلُمَّ إِلَيْنَا﴾ قَالَ الْعلمَاء كَانَ من الْمُنَافِقين من يرجع من الخَنْدَق فَيدْخل الْمَدِينَة فَإِذا جَاءَهُم أحد قَالُوا لَهُ وَيحك اجْلِسْ فَلَا تخرج ويكتبون بذلك إِلَى إخْوَانهمْ الَّذين بالعسكر أَن ائتونا بِالْمَدِينَةِ فَإنَّا ننتظركم يثبطونهم عَن الْقِتَال وَكَانُوا لَا يأْتونَ الْعَسْكَر إِلَّا أَن لَا يَجدوا بدا فَيَأْتُونَ الْعَسْكَر ليرى النَّاس وُجُوههم فَإِذا غفل عَنْهُم عَادوا إِلَى الْمَدِينَة فَانْصَرف بَعضهم من عِنْد النَّبِي ﷺ فَوجدَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأمه وَعِنْده شواء ونبيذ فَقَالَ أَنْت هَهُنَا وَرَسُول الله صلى الله

1 / 177