العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " لَقِيَ يَعْقُوبَ ﵇ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، مَا لِي لَا أَرَاكَ كَمَا كُنْتَ تَكُونُ؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ، وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ. فَقَالَ: فَقِيلَ لَهُ: يَا يَعْقُوبُ، تَشْكُونِي؟ قَالَ: يَا رَبِّ، ذَنْبٌ فَاغْفِرْهُ "
١٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: قَالَ مُعْتَمِرٌ: حَدَّثَنَا قَالَ: " لَقِيَ يَعْقُوبَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، مَا لِي لَا أَرَاكَ كَمَا تَكُونُ؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ، وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ. قَالَ: فَلَقِيَهُ لَاقٍ فَقَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ مَا هَمَّنِي وَكَرَّبَنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي، وَاقْطَعْهُ مِمَّنْ سِوَاكَ، حَتَّى لَا يَكُونَ لِي رَجَاءٌ إِلَّا أَنْتَ "
١٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: قَالَ مُعْتَمِرٌ: حَدَّثَنَا قَالَ: " لَقِيَ يَعْقُوبَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، مَا لِي لَا أَرَاكَ كَمَا تَكُونُ؟ قَالَ: طُولُ الزَّمَانِ، وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ. قَالَ: فَلَقِيَهُ لَاقٍ فَقَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ مَا هَمَّنِي وَكَرَّبَنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي، وَاقْطَعْهُ مِمَّنْ سِوَاكَ، حَتَّى لَا يَكُونَ لِي رَجَاءٌ إِلَّا أَنْتَ "
1 / 112