العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
ابْنَا هَارُونَ ﵇
٣٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: " كَانَتْ لِمُوسَى ﵇ قُبَّةٌ سِتُّمِائَةِ ذِرَاعٍ، يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ ﷿، وَكَانَتْ تَجِيءُ نَارُ الْقُرْبَانِ، فَكَانَ ابْنَا هَارُونَ يُوقِدَانِ النَّارَ، فَقَامَا لَيْلَةً فَدَخَلَا الْقُبَّةَ، فَلَمْ يَرَيَا النَّارَ، فَرَأَيَا أَنَّ النَّارَ قَدْ جَاءَتْ فَلَمْ تَجِدْهُمَا، فَرَجَعَا فَدَخَلَا الْقُبَّةَ، فَأَخَذَا نَارًا فَأَوقَدَاهَا. وَجَاءَتْ نَارُ الْقُرْبَانِ فَأَخَذَتْهُمَا. فَذَهَبَ هَارُونُ لِيُطْفِئَهَا، فَقَالَ مُوسَى ﵇: دَعْ رَبَّكَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، حَتَّى هَدَأَ، فَأُوحِيَ إِلَى مُوسَى ﵇: هَكَذَا أَصْنَعُ بِوَلِيِّي إِذَا عَصَانِي، فَكَيْفَ بِعَدُوِّي؟ "
الدُّعَاءُ مِنْ سُبُلِ النَّجَاةِ
٣٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: " كَانَ يُونُسُ ﵇ حِينَ نُجِّيَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ كَاشِفَ الْكَرْبِ لَبَّيْكَ، قَالَ: وَكَانَ عِيسَى يُلَبِّي: لَبَّيْكَ، عَبْدُكَ لِأَمَتِكَ، لِعَبِيدَتِكَ "
1 / 226