العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الزِّلْزَالُ
٣٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: بُعِثَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يُحَدِّثُنِي قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ بِعِضَادَتَيْ بَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ، إِنَّكُمْ قَدْ رَجَفْتُمْ، وَالرَّجْفُ مِنْ كَثْرَةِ الرِّبَا، وَإِنَّ قُحُوطَ الْمَطَرِ مِنْ قُضَاةِ السُّوءِ وَأَئِمَّةِ الْجَوْرِ، وَإِنَّ مَوْتَ الْبَهَائِمِ وَنُقْصَانَ الثَّمَرِ مِنْ قِلَّةِ الصَّدَقَةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ، أَوْ لَيَخْرُجَنَّ عُمَرُ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ؟ "
عُقُوبَةُ عَدَمِ تَسْبِيحِ الطُّيُورِ
٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ مَكْحُولٍ، رَفَعَهُ قَالَ: «مَا صِيدَ طَيْرٌ إِلَّا بِتَضْيِيعِ التَّسْبِيحِ»
1 / 224