العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٣٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: أُرَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «إِنَّكَ فِي زَمَانٍ قَلِيلٌ سُؤَّالُهُ، كَثِيرٌ مُعْطُوهُ، كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ، الْعَمَلُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْهَوَى، وَإِنَّ بَعْدَكَ زَمَانًا كَثِيرٌ سُؤَّالُهُ قَلِيلٌ مُعْطُوهُ، قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ، كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ. الْهَوَى فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ»
وَتَقْلِيدٌ
٣٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «لَا يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُقَارِبًا مَا لَمْ يَبْنُوا بُنْيَانَ الْعَجَمِ، وَيَرْكَبُوا مَرَاكِبَ الْعَجَمِ، وَيَلْبِسُوا مَلَابِسَ الْعَجَمِ، وَيَأْكُلُوا أَطْعِمَةَ الْعَجَمِ»
الدُّعَاءُ عَلَى الْآخَرِينَ
٣٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، عَنْ عَمْرَةَ، سَمِعْتُهَا تَقُولُ: ⦗٢٢٢⦘ " كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ ﵂، فَجَاءَتْهَا امْرَأَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِرَجُلٍ، تَزْعُمُ أَنَّهُ أَخَذَ خَاتَمًا لَهَا، وَيَزْعُمُ أَنْ لَا. فَقَالَتْ: أَمِّنُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ كَاذِبَةً فَأَيْبِسْ يَدِي، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَأَيْبِسْ يَدَهُ. فَأَصْبَحَ الرَّجُلُ وَيَمِينُهُ يَابِسَةٌ قَالَتْ عَمْرَةُ: وَحَجَجْتُ حَجَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، وَأَنَا أَسْمَعُ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، يَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَأَظْهَرَ اللَّهُ ﷿ عَلَيَّ كَمَا أَظْهَرَ عَلَى صَاحِبِ الْخَاتَمِ
1 / 221