العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ
٣٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ⦗٢١٦⦘ سَعِيدِ بْنِ غُنَيْمٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُجْعَلَ كِتَابُ اللَّهِ عَارًا، وَيَكُونَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَيَبْدُوَ السِّمَنُ مِنَ النَّاسِ، وَحَتَّى يَنْقُصَ الْعِلْمُ، وَيَهْرَمَ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصَ عُمْرُ الْبَشَرِ، وَتَنْقُصَ السُّنُونَ وَالثَّمَرَاتُ، وَيُؤْتَمَنَ التُّهَمَاءُ، وَيُصَدَّقَ الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبَ الصَّادِقُ، وَيَكْثُرَ الْهَرَجُ»، قَالُوا: وَمَا الْهَرَجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ الْقَتْلُ، وَحَتَّى تُبْنَى الْغُرَفُ فَتَطَاوَلَ، وَحَتَّى تَحْزَنَ ذَوَاتُ الْأَطْفَالِ، وَتَفْرَحَ الْعَواقِرُ، وَيَظْهَرَ الْبَغْيُ وَالْحَسَدُ وَالشُّحُّ، وَيَغِيضَ الْعِلْمُ غَيْضًا، وَيَفِيضَ الْجَهْلُ فَيْضًا، وَيَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا، وَالشِّتَاءُ قَيْظًا، وَحَتَّى يُجْهَرَ بِالْفَحْشَاءِ، وَتَزُولَ الْأَرْضُ زَوَالًا»
1 / 215