156

العقوبات

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٢٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَقْظَانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عُلَيْمٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَبْسٍ الْغِفَارِيِّ فَوْقَ أَجَارٍ لَهُ، فَرَأَى النَّاسَ يَفِرُّونَ، فَقَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَفِرُّ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: يَفِرُّونَ مِنَ الطَّاعُونِ، قَالَ: لَيْتَ الطَّاعُونَ أَخَذَنِي، فَقَالُ لَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ: أَتَقُولُ هَذَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، فَإِنَّهُ عِنْدَ انْقِطَاعِ أَجَلِهِ، وَلَا يُرَدُّ فَيُسْتَعْتَبَ»؟ فَقَالَ: كَيْفَ وَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " بَادِرُوا بِالْمَوْتِ قَبْلَ خِصَالٍ سِتٍّ: ⦗١٨٩⦘ إِمْرَةِ السُّفَهَاءِ وَكَثْرَةِ الشُّرَطِ، وَبَيْعِ الْحُكْمِ، وَاسْتِخْفَافٍ بِالدَّمِ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَنَشْوٍ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ يُغَنِّيهِمْ بِالْقُرْآنِ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّهُمْ فِقْهًا "

1 / 188