![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_13.png)
راب الماخرالكيم الحمد لله(1) الذي أظهر من مكنوناب أسراره كنوزا، وأبرز من دقائق صنعه لصفوة خلقه رموزا، والصلاة والسلام على من كانث له البلاغة شعارا والفصاحة وثارا، واختصر له الكلام اختصارا، المنتقى من صفوة عدنان، الحائر قصبات السيق فى مضمار البيان، وعلى آله وصحبه أولي العزائم والهمم، حاملي أعباء الآداب والجگم، وبعد: فهذه فرصة انتهزئها يذ الإمكان، وذرة اختلستها نواشط الأزمان، وغزالة اقتنصتها حبائل الأفكار، وشجالة اقتطفتها حوائم الأذكار’’، تطست سلكها المتمزق لكساد الآداب، وجمعث شملها المتفرق لذوى الألباب، ضمتها چكما ترتاح لها النفوس، وتبتهج بها الطروس، ورتبتها على سبعة أساليب وخاتمة، وأعقبث كل أسلوب بضرب مثل، يدفع عنه الملل: الأسلوب الأول : في الكمالات الرافعة لذوي المروءات.
~~الأسلوب الثانى: في حفظ اللسان وما يحسن نطقهآ من الإنسان.
~~الأسلوب الثالث: فى وصايا نافعة، ومزايا رافعة.
~~الأسلوب الرابع: في الحض على الحزم، والأخذ بالعزم .
~~الأسلوب الخامس : في الحذر مما يورث الضرر.
~~الأسلوب السادس : في التفويض21 للقضاء بالتسليم والرضاء.
صفحة ١١