فائدة المراد بظاهر الرواية وظاهر المذهب وبالأصول في قولهم: هذا في ظاهر الرواية، وهو ظاهر المذهب، وهو موافق لرواية الأصول: هو الكتب الستة المشهورة للإمام محمد ((الجامع الصغير)) و((الجامع الكبير)) و((السير الصغير)) و((السير الكبير)) و((المبسوط)) و((الزيادات))، كذا في ((كشف الظنون))(1) و((رد المحتار))(2).
وذكر في ((تعاليق الأنوار على الدر المختار ))(3): إن بعضهم لم يعد ((السير الصغير))، وذكر الطحطاوي في ((حواشيه)): إن بعضهم لم يعد ((السير)) بقسميه منها.
وقال في ((نتائج الأفكار)): المراد بظاهر الرواية عند الفقهاء: رواية ((الجامعين)) و((المبسوط)) و((الزيادات))، والمراد بغير ظاهر الرواية: رواية غيرها. انتهى(4).
ومثله في ((العناية)): إن المراد بالأصول ((الجامعان)) و((الزيادات)) و((المبسوط))(5).
وفي ((مفتاح السعادة)): إنهم يعبرون عن ((المبسوط)) و((الزيادات)) و((الجامعين)) برواية الأصول، ومن ((المبسوط)) و((الجامع الصغير)) و((السير الكبير)) بظاهر الرواية، ومشهور الرواية. انتهى(6).
وقد مر بعض ما يتعلق بهذا المقام في الدراسة الثالثة، وذكر هناك المراد برواية النوادر، ورواية غير الأصول، فتذكر.
صفحة ٧٨