٣١٩- والحديدة الذاهبة في النصاب سيلانٌ، ونظيره من السهم الرعظ، وحد رأس السكين الذناب، والذي يليه الظبة، والذمي يليه صبي، وصابيت السكين غمدته مقلوبًا.
٣٢٠- وقال ابن الأعرابي: يقال للسكين مديةٌ ومديةٌ ومدية.
باب ذكر القلم
٣٢١- فمن ذلك ما كتبناه عن علي بن سليمان، عن يعقوب بن يوسف صاحب الطوسي، قال: القلم سمي بذلك لأنه يقلم، أي: يقطع، ومنه: قلمت أظافري، فإن لم يكن القلم مقطوعًا فليس بقلم، ولكنه قضيبٌ وأنبوبٌ؛ قال زهيرٌ:
لدى أسد شاكي السلاح مقاذف ... له لبدٌ أظفاره لم تقلم
٣٢٢- قال أبو جعفر: فهذا اشتق القلم من قلمته، أي: قطعته، فيكون سمي قلمًا لأنه قطع منه، وقال غيره: مشتقٌ من القلام، وهو: نبتٌ ضعيفٌ واهي الأصل، قال لبيد:
فتوسطا عرض السري وصدعا ... مسجورةً متجاورًا قلامها
فقيل: قلمٌ لأنه خفف وأضعف بما أخذ منه، ورجلٌ مقلم الأظفار