256

عمدة الكتاب

محقق

بسام عبد الوهاب الجابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٥ هـ

سنة النشر

٢٠٠٤ م

مكان النشر

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٨٧٧- وقال لقمان لابنه: زاحم العلماء بركبتك ولا تجادلهم فيمقتوك، وخذ من الدنيا بلاغك، واتق الله، وأنفق فضول كسبك لآخرتك، ولا ترفض الدنيا كل الرفض، فتكون عيالًا على أعناق الرجال كلًا، وصم صومًا تكسر به شهوتك، ولا تصم صومًا يضر بصلاتك، فإن الصلاة أفضل من الصوم، ولا تجالس السفيه، ولا تخالط ذا الوجهين.
٨٧٨- حدثنا بكر بن سهلٍ، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالكٍ، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «شر الناس ذو الوجهين الذي يلقى هؤلاء بوجهٍ وهؤلاء بوجهٍ» .
باب ذكر مجانسة الألفاظ التي تدل على البلاغة
٨٧٩- كان ثابتٌ البناني يكثر أن يقول: الحمد لله، وأستغفر الله؛ فسئل عن ذلك، فقال: أنا بين نعمةٍ وذنبٍ، فأحمد الله على النعمة، وأستغفره من الذنب.

1 / 282