210

عمدة الكتاب

محقق

بسام عبد الوهاب الجابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٥ هـ

سنة النشر

٢٠٠٤ م

مكان النشر

الجفان والجابي للطباعة والنشر

باب كتبهم سلامٌ عليك في أول الكتاب وفي آخره والسلام عليك ولم قدموا السلام على الرحمة
٧٠٧- المستعمل أن يكتب في أول الكتاب: «سلامٌ»؛ لأنه لما ابتدئ به ولم يتقدمه ما يكون به معرفةً وجب أن يكون نكرةً.
٧٠٨- والمستعمل في آخر الكتاب «والسلام عليك» لأنه مشارٌ به إلى الأول. وقال الله ﷿: ﴿كما أرسلنا إلى فرعون رسولًا. فعصى فرعون الرسول﴾ .
٧٠٩- وإنما قدم السلام على الرحمة لأن السلام اسمٌ من أسماء الله ﷿، قال الله جل ثناؤه: ﴿السلام المؤمن المهيمن﴾ والسلام أيضًا السلامة، والسلام الجنة، قال الله جل وعز: ﴿لهم دار السلام﴾ ويجوز أن يكون المعنى: لهم دار الله ﷿، أو دار السلامة؛ وقد يكون السلام جمع سلامة، فلتصرف السلام كان كان تقديمه أولى.

1 / 236