٤٥٩- وروى ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله جل وعز: ﴿وقدر في السرد﴾ أي: قدر المسامير، لا يكن رقيقًا فتسلس ولا غليظًا فيفصمها.
٤٦٠- ويقال للإشفى: المسرد، وقد سرد إذا خرز بإحكام، وحكى سيبويه أنه يقال: سرندٌ وسرندى للذئب.
٤٦١- فأما معنى عبر الكاتب الكتاب، فهو قراءته فيما بينه وبين نفسه وتدبره.
٤٦٢- ويقال: كتابٌ نزلٌ، أي: مجتمع السطور، وطعامٌ نزلٌ، أي: كثير الريع، وأرضٌ نزلةٌ، أي: كثيرة الخير ويقال: كتابٌ له نزلٌ، بفتح النون والزاي.
٤٦٣- ويقال: همز القارئ حروفه، وأصل الهمز في اللغة الغمز والتحريك.
٤٦٤- ويقال: فهم تأويل كتابه، أي: مرجعه ومصيره، مشتقٌ من آل الشيء يؤول إذا رجع.
٤٦٥- ويقال: واتر كتبه، قال الأصمعي: معناه جعل بين كل كتابين فترةً، وتابعه على ذلك يونس بن حبيب، وزعم أن قول الله ﷿: ﴿ثم أرسلنا رسلنا تترًا﴾ أي: بين كل