103

عمدة الكتاب

محقق

بسام عبد الوهاب الجابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٥ هـ

سنة النشر

٢٠٠٤ م

مكان النشر

الجفان والجابي للطباعة والنشر

يكتب، وقد روي عن مجاهد في أصحاب الكهف والرقيم: والرقيم الدواة. وروي ذلك عن عكرمة. ٣٤٠- وقيل: الدواة يقال لها: النون، كما روي عن ابن عباس، قال: نون الدواة، والقلم القلم الذي كتب. ٣٤١- وفي جمع الدواة خمسة أوجه: دوياتٌ في العدد القليل، وفي الكثير دوي بضم الدال، ويقال بكسرها؛ ويقال: دواةٌ ودويٌ، ويقال: دوايا. ٣٤٢- ويقال: ادَّويت دواةً، إذا اتخذتها. ويقال دوى الدواة، أي: عملها، فهو مدو، مثل: مقن للذي يعمل القنا، ويقال للذي يبيعها: دواءٌ، مثل: تبان للذي يبيع التبن؛ والذي يحملها ويمسكها داو، مثل: رامح للذي يحمل الرمح. ٣٤٣-ويقال: حليت الدواة أحليها حليًا فحليت هي تحلى وحليتها على التكثير، والذي عليها حليةً والجمع حلىً؛ وحكى الفراء حلىً بالضم، وهو أيضًا حليٌ كالمصدر، كما قرأ يعقوب ﴿من حليهم﴾ قال الأعشى: تسمع للحلي وسواسًا إذا انصرفت ... كما استعان بريح عشرقٌ زجل

1 / 128