قوله تعالى : ( فإن يتوبوا يك خيرا لهم ) إلى آخر الآية يختص وجه توسط البدل للأزرق بوجه ترقيق الراء (¬1) فيبقى عشرة أوجه.
قوله تعالى : ( أفمن أسس بنيانه ) إلى قوله فى نار جهنم فيه لابن ذكوان ستة أوجه عدم السكت مع فتح هار ونار ومع إمالتهما ومع إمالة هار فقط وكذا مع السكت ، واذا وصلت إلى قوله إلا أن تقطع قلوبهم فيختص وجه الإمالة له بوجه التوسط فى المنفصل ويختص وجه ضم الراء فى حرف لهشام بوجه المد فى المنفصل ويصح لقالون كل الوجوه بحسب التركيب.
قوله تعالى : ( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم ) إلى قوله إيمانا فيه لهشام خمسة أوجه القصر والمد فى المنفصل مع الإظهار والإدغام فى أنزلت مع الفتح فى زادته ويختص إمالة زادته بوجه المد مع الإدغام.
( سورة يونس )
قوله تعالى : ( قل لو ساء الله ما تلوته ) إلى قوله كذبا أو كذب بآياته يختص وجه الطول فى المنفصل لابن ذكوان بوجه الفتح فى أدراكم وافترى فيبقى ثمانية أوجه ، وإذا ابتدئ من قوله تعالى ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) فله تسعة أوجه الأول والثانى والثالث عدم السكت مطلقا مع التوسط فى المنفصل مع الفتح فى ولا أدراكم وافترى ومع إمالة أدراكم فقط ومع إمالتها والرابع عدم السكت مطلقا مع الطول والفتح مطلقا والخامس والسادس السكت فى الساكن المنفصل فقط مع التوسط والفتح فيهما ومع إمالة أدراكم فقط والسابع والثامن السكت مطلقا مع التوسط وإمالة أدراكم فقط ومع الإمالة فيهما ، والتاسع كذلك لكن مع الطول والفتح فيها.
قوله تعالى : ( أمن لا يهدى إلا أن يهدى ) إلى آخر الآية فيه لقالون ثمانية أوجه ولأبى عمرو أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( ولكن بصديق الذى بين يديه ) إلى قوله العالمين يختص وجه السكت لرويس بوجه الإشمام فى باب أصدق.
صفحة ٤٨