قوله تعالى : ( فوقع الحق وبطل ما كانوا ) إلى قوله أن آذن لكم فيه للأزرق باعتبار لتغير وعدمه بحسب التركيب ثمانية عشر وجها ويمتنع على تفخيم اللام وجه واحد وهو التقليل مع توسط المثبتة وقصر المغيرة فيبقى ثمانية أوجه (¬1) ويمتنع على ترقيق اللام توسط البدل مطلقا والقصر فى المغير على الفتح مع طول المثبت فيتحصل على ترقيق اللام أربعه أوجه فالكل إثنا عشر ويظهر من النشر وجهان آخران الأول تفخيم اللام والطول فى آمنا وآمنتم مع القصر فى أن آذن والفتح فى موسى والثانى كذلك لكن مع ترقيق اللام لأن الأثر باق فى آامنتم دون أن آذن ولم نأخذ بهما ويختص وجه قصر المنفصل لهشام بوجه التسهيل فى آامنتم وكذا الحكم فى طه والشعراء.
قوله تعالى : ( ولما جاء موسى لميقاتنا ) إلى قوله أرنى أنظر اليك فيه لأبى عمرو إثنا عشر وجها كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( قال يا موسى إنى اصطفيتك على الناس ) يختص الدورى وجه إمالة الناس بوجه بين بين فى موسى.
قوله تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ) إلى قوله بئيس يختص وجه الإبدال لهشام بوجه المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( وقطعناهم فى الأرض أمما ) فيه لحمزة بحسب التركيب ستة أوجه كلها جائزة.
صفحة ٤٤