وأما خلف عن حمزة فوجه التكبير له يمتنع على عدم السكت فى لام التعريف والساكن المنفصل وشئ وإذا وقفت لحمزة على قوله والإرحام فالنقل فقط على وجه التكبير وأما إدريس عن خلف فى اختياره فوجه التكبير له مخصوص بوجه السكت على الساكن المنفصل وما فى حكمه ووجه السكت بين السورتين مخصوص بوجه عدم السكت على الساكن قبل الهمز.
( سورة النساء )
قوله تعالى : ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ) إلى قوله وسيصلون سعيرا يختص وجه إمالة ضعافا لخلاد بوجه عدم السكت على الساكن قبل الهمزة سوى لام التعريف وشئ.
قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم ) إلى قوله خيرا كثيرا فيه للأزرق أربعة عشر وجها ثلاثة (¬1) على القصر فى البدل واثنان على التوسط وتسعة على الطول فيه وهى القصر مع الفتح وتوسط شيئا وترقيق الجميع ومع تفخيم خيرا كثيرا فى الحالين ومع تفخيم عاشروهن فقط والتوسط (¬2) مع الفتح والتقليل وترقيق الجميع والطول والفتح وتوسط شيئا مع ترقيق الجميع ومع تفخيم خيرا فقط ومع تفخيم خيرا وكثيرا ومع الطول فى شيئا مع ترقيق الجميع ومع تفخيم خيرا فقط والطول والتقليل وتوسط شيئا مع ترقيق الجميع ومع تفخيم خيرا وكثيرا ومع الطول فى شيئا مع ترقيق الجميع والطول وتفخيم عاشروهن فقط والتقليل والطول فى شيئا (¬3) وإذا ابتدئ ، بقوله فعسى أن تكرهوا شيئا فله ثمانية أوجه على توسط شيئا مع الفتح فى فعسى ثلاثة أوجه ومع التقليل فى فعسى ترقيقهما وتفخيمهما ويمتنع على فتح فعسى وطول شيئا تفخيمهما ويختص وجه تقليل فعسى مع الطول فى شيئا بوجه ترقيق الجميع.
صفحة ٣٢