( سورة آل عمران ) قوله تعالى : ( والله يؤيد بنصره ) إلى قوله حسن المآب يختص وجه تفخيم لعبرة للأزرق بوجه الفتح فى ذات الياء والطول فى البدل (¬1) ويختص وجه إمالة الدنيا محضة للدورى بوجه فتح الناس ويصح باقى الوجوه بحسب التركيب إلا وجها واحد وهو إبدال همزة إن واوا مع الإدغام الكبير وفتح الناس وإمالة الدنيا محضة ، وإن وقفت على قوله الأبصار يصح كل الوجوه للسوسى.
قوله تعالى : ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) إلى قوله قل أؤنبئكم بخير من ذلكم يختص وجه الإمالة الكبرى للدورى بوجه عدم الفصل (¬2) فى قوله قل أؤنبئكم .
قوله تعالى : ( فإن حاجوك فقل أسلمت ) إلى قوله أأسلمتم فيه لحمزة بحسب التركيب تسعة أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو التحقيق فى فقل أسلمت مع السكت فى والأميين وتسهيل الهمزتين معا ، ومعلوم أن تسهيل الأولى مع تحقيق الثانية يمتنع.
قوله تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ) إلى آخر الآية يختص الطول لابن ذكوان بوجه الفتح فى عمران وإذا وصلت إلى قوله المحراب وجد عندها رزقا فيأتى لابن ذكوان على الإمالة ثلاثة أوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت مع الفتح فى عمران فقط ومع الفتح فى المحراب م مع الإمالة فيهما معا.
قوله تعالى : ( وليس الذكر كالأنثى ) إلى قوله يبشرك بيحيى فيه لأبى عمرو على وجه الكل وتقليل الكل وتقليل يحيى فقط وفتح أنى فقط يصح كل الوجوه بحسب التركيب ويأتى على وجه تقليل أنى فقط (¬3) وفتح الأنثى فقط مع القصر والإظهار والإبدال ، وتعقبه ابن الجزرى فلا يقرأ به.
صفحة ٢٦