89 ... ملائمة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) أخرجه البخاري ومسلم، وفي لفظ مسلم: (يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة جهه قبل الشام، وهناك يهلك).
وعن أبي بكر لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان أخرجه البخاري.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (صيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر) أخرجه بالخاري (1) وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس من بلد إلا سيطؤها الدجال إلا مكة والمدينة) الحديث أخرجه البخاري ومسلم.
وعن محجن ابن الأذرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: (يوم الخلاص، وما يوم الخلاص؟ قال: يجيء الدجال فيصعد أحد فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه: أترون هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد) - الحديث رواه الامام أحمد في مسنده.
فصل في وعد من صبر على شدتها
وعن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من تبوك تلقاه رجال من المتخلفين المؤمنين فثار غبار فخمر من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انفه، فأزال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللثام عن وجهه وقال: (والذي نفسي بيده إن غبارها شفاء من كل داء) وأراه ذكر: (من الجذام والبرص ) أخرجه رزين العبدري.
وعن أبي حميد الساعدي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك - وساق الحديث - فقال: (هذه طابة، وهذا أحد، وهو جبل يحبنا ونبحه) أخرجه البخاري ومسلم، [ويأتى ...
صفحة ٨٩