عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
محقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعلي الدمشقي الحنبلي ت. 600 هجريمحقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= تنبيه: الحديث أورده المصنف ﵀ في "الصغرى" (١٢٣)، والخلاف الوحيد هو لفظ: "عاتقه" بدل لفظ: "منكبه". وهو في البخاري (٣٥٩)، ومسلم (٥١٦)، وعندهما: "عاتقيه" بدل: "عاتقه". وليس عند البخاري لفظة: "منه". ثم وجدت المصنف قد عزاه للبخاري ومسلم كما في النسخة "أ"، كما في التعليق السابق وأما المراد بـ: "الثوب" في الحديث، فكما قال ابن الملقن في "الإعلام" (٢/ ٣٠/ ب): "الإزار فقط، وقد ألحق به في المعنى السراويل، وكل ما يستر به العورة بحيث يكون أعالي البدن مكشوفًا، فورد النهي على مخالفة ذلك ... ". وزاد المصنف- ﵀ في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ١٢٤ - عن جابر بن عبد الله ﵁، عن النبي ﷺ أنه قال: "من أكلَ ثُومًا أو بَصلًا، فليعتزِلْنا، أو ليعتزلْ مسجدَنا، وليقعُدْ في بيتِهِ". وأُتيَ بِقِدْرٍ فيه خَضِراتٌ من بُقولٍ، فوجد لها ريحًا. فسأل؟ فأُخبر بما فيها من البقول. فقال: "قرِّبُوها" إلى بعضِ أصحابه، فلما رآه كَرِهَ أكلَها، قال: "كُلْ؛ فإني أُناجي مَنْ لا تُناجي". (رواه البخاري: ٨٥٥. ومسلم: ٥٦٤). - عن جابر، أن النبي ﷺ قال: "مَن أكلَ البَصَلَ والثُّومَ والكرّاثَ فلا يَقْربنَّ مسجِدَنا؛ فإن الملائكةَ تتأذّى مما يتأذّى مِنه بَنُو آدمَ" (رواه مسلم: (٤٦٥) ٧٤). (١) صحيح. رواه أبو داود (٦٨ (٢)، وعنده زيادة: "الصلاة". هذا وقد روي الحديث بأسانيد مختلفة، ومن أجل ذلك طعن بعض العلماء في الحديث، ورد عليهم في بحث ماتع الشيخ أحمد شاكر ﵀، فانظره في "سنن الترمذي" (١/ ٤٤٨). وأما عن فقه الحديث، فقال الترمذي: "سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعًا يقول: إذا صلى الرجل خلف الصف وحده، فإنه يعيد". واختار شيخ الإسلام التفصيل، فإذا وجد فرجة وصلى وحده خلف الصف أعاد، وإن لم يجد فصلاته صحيحة. انظر "الاختيارات" (ص ٧١)، وانظر أيضًا "الضعيفة" (٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣).
1 / 127