عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
محقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعلي الدمشقي الحنبلي ت. 600 هجريمحقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= قراءةً- منه. (رواه البخاري: ٧٦٩. ومسلم: ٤٦٤). ١٠٨ - عن عائشةَ ﵂؛ أن رسولَ الله ﷺ بعثَ رجلًا على سريّة. فكان يقرأُ لأصحابه في صلاتِهم، فيختم بـ: ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾، فلما رجعوا ذكرُوا ذلك لرسولِ الله ﷺ. فقال: "سَلُوهُ، لأي شيء يصنعُ ذلك"؟ فسألوه؟ فقال: لأنها صفةُ الرحمن ﷿، فأنا أحبُّ أن أقرأَ بها. فقال رسول الله ﷺ. "أخبِرُوه أن الله تعالى يُحبُّه". (رواه البخاري: ٧٣٧٥. ومسلم: ٨١٣). ١٠٩ - عن جابر؛ أن النبي ﷺ قال لِمُعاذٍ: "فلولا صلَّيتَ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، ﴿وَالشَّمْس وَضُحَاهَا﴾، ﴿والليل إذَا يَغْشَى﴾؛ فإنه يصلي وراءَك الكبيرُ والضَّعِيفُ، وذو الحاجةِ". (رواه البخاري: ٧٠٥). (١) حسن. رواه أبو داود (٨٠٥)، والترمذي (٣٠٧)، والنسائي (٩٧٩)، وزاد أبو داود والنسائي: "ونحوهما"، وزاد أبو داود: "من السور"، وللترمذي: "وشبههما"، وقال: "حسن". (٢) كذا الأصل، وفي "الصحيح": "يصمتونني". وكلاهما صواب وصحيح. وهو عند أبي داود كما ذكر المصنف، وفي النسائي: "يسكتونني".
1 / 112