150

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

محقق

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الفقه
٢ - كتاب الصلاة
١ - باب المواقيت
١٢٨ (٥٢) - عن عَائِشةَ ﵂، قالتْ: لقد كانَ رسولُ الله ﷺ يُصلِّي الفجرَ، فيشهَدُ معه نساءٌ مِن المؤمناتِ مُتلفِّعاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثم يَرْجِعْنَ إلى بُيوتِهنَّ ما يعرِفُهُنَّ أحدٌ؛ من الغَلَسِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).
مُروطهنّ: أكسيةٌ من صوفٍ، أو خَزٍّ، أو غيره (٢).
١٢٩ (٥٣) - عن جَابر بنِ عبد الله قال: كانَ النبيُّ ﷺ يُصلِّي الظُّهْرَ: بالهَاجِرَةِ. والعصرَ: والشَّمسُ نقِيّةٌ. والمغربَ: إذا وجبتْ. والعِشَاءَ: أحيانًا وأحيانًا (٣)؛ إذا رآهُم اجتمَعُوا عجَّلَ، وإذا رآهم أبطأُوا أخَّر.

(١) رواه البخاري (٣٧٢)، ومسلم (٦٤٥).
وزاد المصنف- ﵀ في "الصغرى" قبل هذا الحديث حديثًا واحدًا، وهو:
٥١ - عن أبي عَمرو الشيباني- واسمه: سعد بنُ إياس- قال: حدَّثني صاحبُ هذه الدار- وأشارَ بيدِه إلى دار عبد الله بن مسعودٍ ﵁ قال: سألتُ النبيَّ ﷺ: أيُّ العمل أِحبُّ إلى الله؟ قال: "الصَّلاةُ علي وقتِها". قلتُ: ثم أيّ؟ قال: "برُّ الوالدين". قلتُ: ثم أيّ؟ قال: "الجهادُ في سَبِيلِ الله". قال: حدثني بهنّ رسولُ الله ﷺ، ولو استزدتُه لزادَني. (رواه البخاري: ٥٢٧، ومسلم: (٨٥) ١٣٩).
(٢) ونص عبارة المصنف في "الصغرى":
"المروط: أكسية معلمة تكون من خزٍّ، وتكون من صوف، و"متلفعات": متلحفات. و"الغلس": اختلاط ضياء الصبح بظلمة الليل". أهـ.
(٣) هذا لفظ البخاري، وفي مسلم: "أحيانًا يؤخرها، وأحيانًا يعجل".

1 / 59