العلو
محقق
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
مكان النشر
الرياض
٢٢٤ - حَدِيثُ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ذَلِكَ // سَيَأْتِي وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ وَيُرْوَى مَرْفُوعًا وَإِنَّمَا هَذَا شَيْءٌ قَالَهُ مُجَاهِدٌ كَمَا سَيَأْتِي فَاللَّهُ أَعْلَمُ //
٢٢٥ - حَدِيثٌ قَالَ النَّسَائِيُّ فِي تَفْسِيرِ السَّجْدَةِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ حَدَّثَنَا أَخْضَرُ بْنُ عَجْلانَ عَن ابْن جريح عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِينَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ السَّابِعِ وَخَلَقَ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَالْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ وَالشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالشَّرَّ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَالنُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَالدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَآدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ بَعْدَ الْعَصْرِ خَلَقَهُ مِنْ أَدِيمِ الأَرْضِ بِأَحْمَرِهَا وَأَسْوَدِهَا وَطَيِّبِهَا وَخَبِيثِهَا مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ مِنْ آدَمَ الطَّيِّبَ وَالْخَبِيثَ // الأَخْضَرُ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلَيَّنَهُ الأَزْدِيُّ
وَحَدِيثُهُ فِي السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ
وَهَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ مِنْ أَفْرَادِهِ //
٢٢٦ - حَدِيثُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْيَهُودَ أَتَتْ النَّبِيَّ ﷺ فَسَأَلَتْهُ عَنْ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَقَالَ خَلَقَ اللَّهُ الأَرْضَ يَوْمَ الأَحَدِ وَالاثْنَيْنِ وَخَلَقَ الْجِبَالَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ وَخَلَقَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ الشَّجَرَ وَالْمَاءَ وَالْمَدَائِنَ وَالْعُمْرَانَ وَالْخَرَابَ
قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْض فِي يَوْمَيْنِ إِلَى قَوْلِهِ وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَة أَيَّام﴾ وَخَلَقَ يَوْمَ الْخَمِيسِ السَّمَاءَ
1 / 94