77

العلو

محقق

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

الناشر

مكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

مكان النشر

الرياض

١٩٣ - حَدِيث مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله ﴿بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبهم يرْزقُونَ﴾ قَالَ أما إِنَّا قد سَأَلنَا عَن ذَلِك فَقَالُوا أَرْوَاحهم فِي أَجْوَاف طير خضر تسرح فِي الْجنَّة فِي أَيهَا شَاءَت ثمَّ تأوي إِلَى قناديل معلقَة بالعرش فَبينا هم كَذَلِك إِذْ طلع عَلَيْهِم رَبك إِطْلَاعَة فَقَالَ سلوني مَا شِئْتُم // رَوَاهُ جمَاعَة مِنْهُم جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ الْأَعْمَش عَن عَمْرو بن مرّة عَن مَسْرُوق عَن عبد الله مَوْقُوفا أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ والقزويني // ١٩٤ - حَدِيثُ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا رَجَعَتْ مُهَاجِرَاتُ الْبَحْرِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ أَلا أتحدثون بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فَقَالَ فِتْيَةٌ مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْنَا عَجُوزٌ مِنْ عَجَائِزِهِمْ تَحْمِلُ قُلَّةً مِنْ مَاءٍ فَمَرَّتْ بِفَتًى مِنْهُمْ فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْهَا ثُمَّ دَفَعَهَا عَلَى رُكْبَتِهَا فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا فَلَمَّا ارْتَفَعَتِ التفتت فَقَالَتْ سَوْفَ تَعْلَمُ يَا غُدَرُ إِذَا وَضَعَ اللَّهُ الْكُرْسِيَّ وَجَمَعَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَتَكَلَّمَتِ الأَيْدِي وَالأَرْجُلُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أتعلم أَمْرِي وَأَمْرَكَ عِنْدَهُ غَدًا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ صَدَقَتْ كَيْفَ يُقَدِّسُ اللَّهُ قَوْمًا لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ مِنْ قَوِيِّهِمْ // إِسْنَادُهُ صَالِحٌ // ١٩٥ - حَدِيثُ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُول الله ﷺ قَالَ الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاهَا دَرَجَةً وَمِنْ فَوْقِهَا الْعَرْشُ فَإِذَا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس

1 / 85