العلو
محقق
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
مكان النشر
الرياض
سَمِعْتُ أَبَا يَزِيدَ الْمَدَنِيَّ قَالَ لَقِيتُ امْرَأَةَ عُمَرَ يُقَالُ لَهَا خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ فَقَالَ عُمَرُ هَذِهِ امْرَأَةٌ سَمِعَ اللَّهُ شَكْوَاهَا من فَوق سبع سموات // هَذَا إِسْنَادُ صَالِحٍ فِيهِ انْقِطَاعٌ أَبُو يزِيد لم يلْحق عمر //
١٧٠ - وَفِي لفظ عَن عمر ﵁ أَنه مر بِعَجُوزٍ فاستوقفته فَوقف يحدثها فَقَالَ رجل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ حبست النَّاس على هَذِه الْعَجُوز فَقَالَ وَيلك أَتَدْرِي من هِيَ هَذِه امْرَأَةٌ سَمِعَ اللَّهُ شَكْوَاهَا مِنْ فَوق سبع سموات هَذِه خَوْلَة الَّتِي أنزل الله فِيهَا ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا﴾
١٧١ - سَمَّوَيْهِ فِي فَوَائِدِهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غنم قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ ويل لديان الأَرْض من ديان السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ إِلا مَنْ أَمَرَ بِالْعَدْلِ فَقَضَى بِالْحَقِّ وَلَمْ يقْض على هُوَ وَلا عَلَى قَرَابَةٍ وَلا عَلَى رَغْبَة وَلَا رهب وَجَعَلَ كِتَابَ اللَّهِ مِرْآةً بَيْنَ عَيْنَيْهِ
قَالَ ابْن غنم فَحَدَّثْتُ بِهَذَا عُثْمَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ وَعَبْدَ الْمَلِكِ // قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْخَلالِ
أَخْبَرَكُمْ جَعْفَرٌ أَنبأَنَا السلَفِي أَنبأَنَا أَبُو عَليّ الْحداد أَنبأَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر بن فَارس حَدثنَا إِسْمَاعِيلُ سَمَّوَيْهِ فَذَكَرَهُ
رَوَاهُ بِنَحْوِهِ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَالِمِ أَهْلِ دِمَشْقَ فِي عَصْرِ مَالِكٍ وَاللَّيْثِ وَالْحَمَّادَيْنِ //
١٧٢ - حَدِيث فِي شَأْن بيعَة عُثْمَان وَلَا يَصح إِسْنَاده عَن عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف أَنه لما أَخذ الْبيعَة يَوْم الشورى لعُثْمَان وَبَايع النَّاس رفع رَأسه إِلَى
1 / 78