العلو
محقق
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
مكان النشر
الرياض
الْمَزِيدِ إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَنَزَلَ مَعَهُ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ ثُمَّ حُفَّتْ بِالْكَرَاسِيِّ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالزَّبَرْجَدِ وَاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ فَيْجَلِسُ عَلَيْهِ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَنَزَلَ أَهْلُ الْغُرَفِ عَلَى الْكُثْبِ مِنَ الْمِسْكِ الأَبْيَضِ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ فَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ ثُمَّ ارْتَفَعَ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَارْتَفَعَ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ // صَالِحٌ ضَعِيفٌ
تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو يُوسُفَ //
٥٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْمُنعم الْقزْوِينِي أَنبأَنَا مُحَمَّد بن سعيد بِبَغْدَاد وأنبأنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا أَنبأَنَا ابْنُ الزَّبِيدِيِّ وَأَنْبَأَ التَّاجُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَغْرِبِيُّ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ بِبَعْلَبَكَّ قَالُوا أَنبأَنَا أَبُو زرْعَة أَنبأَنَا مِكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنْبَأَ أَبُو بكر الجبري حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس الْأَصَم ح وأنبأنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَنبأَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ أَنْبَأَ الْخَلَفِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْحَاجِّ الأَشْبِيلِيُّ حَدثنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِي إملاء قَالَا حَدثنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان حَدثنَا الشَّافِعِيُّ أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ حَدَّثَنِي أَبُو الأَزْهَرِ مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عبيد ابْن عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالك يَقُول أَتَى جِبْرَائِيل بِمِرْآةٍ بَيْضَاءَ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ مَا هَذِهِ قَالَ هَذِهِ الْجُمُعَةُ فُضِّلْتَ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ وَالنَّاسُ لَكُمْ فِيهَا تَبَعٌ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ وَفِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُؤْمِنٌ يَدْعُو بِخَيْرٍ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ وَهُوَ عِنْدَنَا يَوْمُ الْمَزِيدِ فَقَالَ النَّبِي ﷺ وَمَا يَوْمُ الْمَزِيدِ قَالَ إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا
1 / 32