عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
محقق
إسماعيل بن غازي مرحبا
الناشر
دار عطاءات العلم ودار ابن حزم
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٤٠ هجري
مكان النشر
الرياض وبيروت
تصانيف
التصوف
وتلقي بلائِه بالرحب والدعة" (^١).
ومعنى هذا: أنه يتلقى البلاء بصدر واسع، لا يتلقاه (^٢) بالضيق والتسخّط والشكوى.
وقال الخوّاص (^٣): "الصّبر: الثبات على أحكام الكتاب والسنة" (^٤)
وقال رُوَيم (^٥): " الصّبر: ترك الشكوى" (^٦). فسّره بلازمه.
وقال غيره: "الصّبر: هو الاستعانة باللَّه" (^٧).
_________
= و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥٧ - ٥٨).
(^١) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"مدارج السالكين" (٢/ ١٥٨).
(^٢) في (ب): يتعلق وهو تحريف.
(^٣) هو أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الخوّاص، عابد من أقران الجنيد والنوري، توفي بالري سنة إحدى وتسعين ومائتين. انظر ترجمته في "حلية الأولياء" (١٠/ ٣٢٥ - ٣٣١)، و"الرسالة القشيرية" ص: ٩٦.
(^٤) انظر: "شرح النووي على مسلم" (٣/ ١٠١ - ١٠٢)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١١٨)، و"الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦.
(^٥) هو أبو الحسن رُويم بن أحمد بن يزيد الصوفي، من أفاضل البغداديين، كان عالمًا بالقرآن، شيخ الصوفية، ومن فقهاء الظاهرية، توفي ﵀ سنة ثلاث وثلاثمائة. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٣٠)، و"حلية الأولياء" (١٠/ ٢٩٦ - ٣٥٢).
(^٦) انظر: "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٣٠)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١١٨)، و"الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦.
(^٧) انظر: "الرسالة القشيرية" ص: ٢٥٦، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٢/ ١١٨)، ونسباه لذي النون.
1 / 21