222

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

محقق

إسماعيل بن غازي مرحبا

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
وفي "المسند" عنه ﷺ: "والذي نفسي بيده لا يقضي اللَّه للمؤمن من قضاء إلا كان خيرًا له: إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن" (^١). وفي لفظ: "إن أمر المؤمن كله عجب، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر (^٢) فكان خيرًا له" (^٣).

(^١) "المسند" (٤/ ٣٣٢) نحوه من حديث صهيب دون جملة القسم الأولى. (^٢) كلمة: "صبر" ساقطة من الأصل، واستدركتها من النسخ الثلاث الأخرى. (^٣) جاء في "المسند" (٥/ ٢٤) من حديث أنس: "عجبًا لأمر المؤمن لا يقضي اللَّه له شيئًا إلا كان خيرًا له". و(٤/ ٣٣٢) من حديث صهيب مرفوعًا: "عجبت من أمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر. . . " الحديث. وأصل الحديث عند مسلم في "صحيحه" رقم (٢٩٩٩) عن صهيب مرفوعًا: "عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".

1 / 175