العدة للكرب والشدة لضياء الدين المقدسي
محقق
ياسر بن إبراهيم بن محمد
الناشر
دار المشكاة للبحث والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ إِجَازَةً.
ح وَأَخْبَرَكُمْ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْغَزَالِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَنْبَأَ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قَالَا: أَنْبَأَ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبًا، يَقُولُ: " إِنَّ مِنَ الدُّعَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ، أَنْ يُصَلِّيَ الْعَبْدُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِذَا فَرَغَ خَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ، وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالْفَضْلِ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَالتَّكَرُّمِ، سُبْحَانَ ذِي الطُّولِ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَجَدِّكَ الْأَعْلَى، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ، ثُمَّ تَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى مَا لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ ".
قَالَ وُهَيْبٌ: وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ، يُقَالُ: لَا تُعَلِّمُوهَا سُفَهَاءَكُمْ، فَيَتَعَاوَنُوا عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ ﷿
1 / 90