100

العبودية

محقق

محمد زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ

سنة النشر

٢٠٠٥م

مكان النشر

بيروت

عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ: " كلمتان خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ". وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ: " من قَالَ فِي يَوْمه مائَة مرّة: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، كتب الله لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا رجل قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد عَلَيْهِ ". و" من قَالَ فِي يَوْمه مائَة مرّة: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم، حطت عَنهُ خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر ". وَفِي " الْمُوَطَّأ " وَغَيره عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ: " أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير "

1 / 142