التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
فدلّ على عدم صحتها عندهما. وقال الدكتور أكرم العمري -حفظه الله تعالى-: (ولم يثبت أن رسول الله ﷺ شهدها). (^١)
زواجه بخديجة
قوله: (… وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة …).
وقوله: تحت عنوان: البيت النبوي
(كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه ﵊، ومن زوجته خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمس وعشرين من سنه، وهي في الأربعين).
التعليق: الخلاف في عمر خديجة ﵂
قال الشيخ محمد بن عبدالله العوشن-حفظه الله- (^٢):
(وقال البيهقي في الدلائل (٢/ ٧٠): (قال أبو عبدالله - الحاكم- قرأت بخط أبي بكر بن أبي خيثمة، قال: حدثنا مصعب بن عبدالله الزبيري قال: … ثم بلغت خديجة خمسًا وستين سنة، ويقال: خمسين سنة. وهو أصح).
وقال الحافظ ابن كثير-﵀ (^٣): (… وهكذا نقل البيهقي عن الحاكم أنه كان عمر رسول الله ﷺ حين تزوج خديجة خمسًا وعشرين سنة، وكان عمرها إذ ذاك خمسًا وثلاثين، وقيل: خمسًا وعشرين).
وقال -أيضًا - عند الحديث عن زوجاته ﷺ في البداية والنهاية (٥/ ٢٩٣): (وعن حكيم بن حزام قال: كان عمرها أربعين سنة. وعن ابن عباس: كان عمرها ثماني وعشرين سنة. رواهما ابن عساكر).
(^١) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١٦). (^٢) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١٨). (^٣) السيرة النبوية الصحيحة (١/ ١١١).
1 / 100