التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
أبي المساور وهو متروك (تهذيب التهذيب (٣٣٢»، ورغم ذلك فإن تعدد مخارج الخبر: (ابن المسيب، والزهري) ينهض لدعم الحدث التاريخي ما دام لا يتعلق بالعقيدة، أو الشريعة).
عبدالله والد رسول الله ﷺ-
قوله: (وروي عن النبي ﷺ أنه قال: (أنا ابن الذبيحين) يعني إسماعيل، وأباه عبدالله).
التعليق: هذا الحديث لا أصل له بهذا اللفظ.
قال الألباني- ﵀ (^١): (لا أصل له بهذا اللفظ. وفي (الكشف) (١/ ١٩٩): قال الزيلعي وابن حجر في (تخريج الكشاف): لم نجده بهذا اللفظ. قلت: الحديث في التخريج (٤/ ١٤١) ونص ابن حجر فيه. قلت: بيض له - يعني الزيلعي - وقد أخرجه.
قلت: كذا قال، والظاهر أنه ترك بياضًا في الأصل بعد قوله: أخرجه، لإملائه فيما بعد فلم يتمكن، وكأنه كان يظن أن له أصلًا فلم يجده، والله أعلم.
وقد وجدت الحاكم قد علق هذا الحديث مجزومًا بنسبته إلى النبي ﷺ فقال في (المستدرك) (٢/ ٥٥٩) بعد أن روى أثرين عن ابن عباس وابن مسعود أن الذبيح هو إسحاق: وقد كنت أرى مشايخ الحديث قبلنا وفي
(^١) السلسلة الضعيفة حديث رقم (٣٣١).
1 / 83