التعليق على الرحيق المختوم

محمود الملاح ت. غير معلوم
129

التعليق على الرحيق المختوم

الناشر

دار التدمرية

رقم الإصدار

الأولى (للتدمرية)

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

(وفضلا عن ضعف سند القصة، ففي المتن اضطراب: - مرة أن قريشًا بعثته. - وفي أخرى أنه خرج ابتداء. - وفي بعضها أنه قرأ وكان كاتبًا (عن أنس عند ابن سعد، والدار قطني). -وفي أخرى (حتى دعا قارئًا فقرأ عليه وكان عمر لا يكتب) مرسل الزهري) (^١) ومن النكارة في المتن: أن فاطمة أخت عمر بن الخطاب ﵄ رفضت إعطاءه الصحيفة التي فيها سورة (طه) حتى يغتسل؛ لأنه مشرك نجس، وهل إذا اغتسل المشرك قبل إسلامه يصير طاهرًا، ويبيح إعطاءه الصحيفة؟؛ لأن نجاسة المشرك معنوية وليست حسية ولا تزول إلا بالإسلام. عزم أبي جهل على قتل رسول الله ﷺ- قوله: (ولما انصرف رسول الله ﷺ عنهم خاطبهم أبو جهل في كبريائه وقال: يا معشر قريش، إن محمدًا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا، وشتم آبائنا، وتسفيه أحلامنا، وشتم آلهتنا، وإني أعاهد الله لأجلسن له بحجر ما أطيق حمله، فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه، فأسلموني عند ذلك أو امنعوني، فليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم، قالوا: والله لا نسلمك لشيء أبدًا، فامض لما تريد. فلما أصبح أبو جهل، أخذ حجرًا كما وصف، ثم جلس لرسول الله ﷺ ينتظره، وغدا رسول الله ﷺ كما كان يغدو، فقام يصلي، وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل،

(^١) ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية للعوشن ص (٥٧).

1 / 136