313

التفسير الواضح

الناشر

دار الجيل الجديد

الإصدار

العاشرة

سنة النشر

١٤١٣ هـ

مكان النشر

بيروت

نهاية كل حي والابتلاء في الدنيا [سورة آل عمران (٣): الآيات ١٨٥ الى ١٨٦]
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (١٨٥) لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٨٦)
المفردات:
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ: تعطونها وافية غير منقوصة. زُحْزِحَ: نحّى عنها وأبعد. مَتاعُ: ما يتمتع وينتفع به. الْغُرُورِ: مصدر غره، أى: خدعه.
لَتُبْلَوُنَّ البلاء: الاختبار، والمراد: لتعاملن معاملة المختبرين حتى تظهر حالكم على حقيقتها. أَذىً كَثِيرًا كالطعن في الدين والكذب على الله ورسوله.
والصبر: حبس النفس على ما تكره، ومقاومة الجزع بالتقوى والرضا. مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ: من معزومات الأمور، أى: مما يجب العزم عليه من الأمور، أو مما عزمه الله أن يكون بمعنى مما حتم أن يكون.
المعنى:
ما مضى كان في تسلية الرسول ﷺ ببيان حال الناس مع الأنبياء قديما وحديثا..
وهنا تسلية عامة للنبي وأصحابه.

1 / 317