93

عيار الشعر

محقق

عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهرة

(وَكَانُوا هُمُ المَالُ الَّذِي لَا أبيعُهُ ... ودِرْعِي إِذَا مَا الحَرْبُ هَرَّتْ كِلاَبُها) (وَكم قاتلٍ للجُوعِ قد كانَ فيهِمُ ... وَمن حَيَّةٍ قد كَانَ سُمًّا لُعَابُهَا) (إِذا ذُكِرَتْ أسْماؤهُمْ أَو دَعَوْتُهُمْ ... تكادُ حَيَازيمي تَفرَّى صِلاَبُهَا) (وَإِنِّي وإشْرَافي عَلَيْهِمْ وَمَا أرَى ... كَنَفْسِي إذْ هُمْ فِي فُؤَادِي لُبَابُهَا) (كَرَاكِز أرْمَاحٍ تَجزَّعْنَ بَعْدَمَا ... أُقِيمَتْ عَوَاليها وَسُنَّتْ حِرَابها) (إِذا ذكَرَتْ عَيْني الَّذين هُمُ لَهَا ... قَذى هِيجَ منِّي بالبكاءِ انْسِكَابُهَا) (بَنو الأرْضِ قد كانُوا بنيَّ فَعَزَّني ... عليهمْ بآجَالِ المَنَايَا كِتَابُهَا) (وداعٍ على الله، لَو مِتُّ، قَدْ رَأىَ ... بِدَعْوَتِه لَو يُتَّقَى مَا يُجَابُهَا)

1 / 97