57

عيار الشعر

محقق

عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهرة

أيْ: أُثْقِلَت البَقَرُ بِمَا حُمِّلَتْ من السَلَعِ والعُشَر.
وَفي هَذَا المَعْنَى للوَرلِ الطَائِيِّ:
(لَا دَرَّ دَرُّ رجَالٍ خَابَ سَعْيُهمُ ... يَسْتَمطِرُون لَدَي الأزْمات بالعُشَرِ)
(أجاعِلٌ أنتَ بَيْقورًا مُسَلَّعَةً ... ذَرِيعةً لَك بَين اللهِ والمَطَرِ)
وكَزَعْمِهم أنَّ من وُلِدَ فِي القَمَرِ رجَعَتْ قُلْفَتُهُ إِلَى وراءَ فَكَانَ كالمَختُونِ. ودَخَل امرؤُ القَيْس مَعَ قَيْصر الحَمَّامَ، فرآهُ أقْلَفَ فَقَالَ فِيهِ:

1 / 61