33عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعر(كأنّ يَدَيْهَا بَعْدَمَا انضَمَّ بُدْنُها ... وَصَوَّبَ حادٍ بالرَّكابِ يَسُوقُ) (يَدَا مَاتِحٍ عَجْلاتَ رخْوٍ ملاطُهُ ... لَهُ بكرةُ تَحْتَ الرَّشَاءِ فَلُوقُ) وكقولِ امريء القَيْس: (كأنّ الحَصَى من خَلْفهاَ وأمَامَهَا ... إِذا نَجَلَتْهُ رجلُها، حَذْفُ أعسَرا) وكقولِ الآخَر: (كأنَّما الرَّجْلانِ واليَدَانِ) (طالَبتَا وتْرٍ وهَارِبَانِ) كَقَوْل الأخْطَل: (وهُنَّ عندَ اغتِرارِ القَومِ ثَورَتَها ... يَرْهَقْنَ مُجْتَمَعَ الأعنَاقِ والرُّكَبِ) (منهنَّ ثُمَّتُ تَرمي قَذْفُ أرْجُلهَا ... إهذابَ أيدٍ بهَا يفَرِينَ كالعَذَبِ)1 / 37نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي