(كأنَّ مِشُيَتَها من بَيْتِ جَارَتِهَا ... مَرُّ السَّحَابَةِ لَا رَيْثُ وَلَا عَجَلُ)
وكقَوْلِ حُمَيد بن ثَوُر. أرِقْتُ لِبَرقٍ أخِرَ اللّيْلِ يَلْمَعُ ... سَرَى دَائِبًا فِيهِ يَهُبُّ ويَهُجَعُ)
(دَنَا اللَّيلُ واسْتَنَّ اسُتِنَانًا رفيقُهُ ... كَمَا اسْتَنَّ فِي الغَابِ الحَرِيقُ المُشَيَّعُ)
وكقَوْلِهِ.
(خَفَا كاقْتِذاءِ الطَّيرِ واللَّيلُ مُدْبِرُ ... بُجْثمانهِ، والصُّبحُ قد كانَ يَسْطَعُ ...)
وكقَولِ ابْن هَرْمَة. تَرَى ظِلَّهَا عِنْد الرَّواحِ كأنَّهُ ... إِلَى دَفَّها رألُ يَخُبُّ جَنِيبُ)
1 / 30